السنبلاية
:
كل عام وانتم بخير زوار و اعضاء و كل عام و الشعب السودانى بالف الف خير و مبروك للشعب السودانى و تحية لشباب و كنداكات الثورة و الف رحمة ونور تنزل على قبور و ارواح الشهداء . شعب العزة والكرامة دمت علما يرفرف بين الامم ..
سلمان : بل أنتمُ يا أغبياء الخلق
تغلون العقولا
تتعلقون بترهات ما رأيت لها مثيلا
هبها تزوجت الملاك
بحسنه عرضاً وطولا
أو يافعاً ملك الشباب
وزاده زجهاً جميلا
أيكون ذاك عن الثراء
لكل حسناء بديلا !؟
مأمون : لا يا صديقي ..
لا تكن متحمساً وأصبر قليلا
لو زوجوك بشيخة .. هي
مثل جدتك الكبيرة
وقضوا بأن تبقى طوال الدهر
زوجتك الأخيرة ..
أتراك تقبل راضياً ؟
سلمان : أغنية هي أم فقيرة ؟!
(( ضحك ))
أمين : مسكينٌ يا من ضاع عمرك
كل عمرك في هواها
محمود : منذا .. لعلك قد عنيت (......)
أمين : نعم فتاها !
ظن الهوى يكفي ..
لكي تعطيه ما ملكت يداها
واليوم تذهب كالخيال
فلا تراه
محمود : ولا يراها !
مأمون : أهـ له .. أهـ لها ..
سلمان : (ساخراً)
أهاً .. وأهاً .. ثم آها
أمين : ماذا تقول له إذا ما جاء
يسأل عن هواه
فهوى إلى الأذقان .. وأنهارت
على كره .. قواه
محمود : الموت بلسمه
وهل شئ سواه
سلمان : لا تأمنوا ذات النقاب
ولا مخضبة البنان
وحذار .. ثم حذار .. من
كيد على أيدي الحسان
أمين : لا تظلموا مسكينةً
جار الزمان على صباها حبس الحياء لسانها
فطوت على الضراء فاها
ضمت على البلوى أضالعها
فلم تنطق شفاها
هذا أبوها .. باعها
بخساً فلم تسأل أباها
مأمون : أيباع خفق القلب ..؟
وا أسفاً لقد ضاعت سفاها
محمود : المال أصبح آفة
تعمي العيون عن المعايب
بالمال يبتاع البنون
وتشترى سود النوائب